السلام وعليكم
فايس بوك» يبيع خصوصياتكم وصوركم وأسراركم
موقع «فايس بوك» بدأ موقع «فايس بوك» للتعارف الاجتماعي والذي ينضم اليها كثر من مليون عضو شهريا، في طرح المعلومات المتعلقة باعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل «غوغل»و«ياهو».
وووصف خبير تكنولوجيا المعلومات اوم مالك
«هذه الخطوة بانها تحول فايس بوك من شبكة اجتماعية خاصة الى ما يشبه الصفحات الصفراء على الانترنت».
ويهدف «فايس بوك» من هذه الخطوة الى الدخول المبكر في
السباق لبناء دليل الكتروني عالمي يحتوي على اكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وارقام هواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص، وهوايات الاعضاء وحتى معلومات عن اصدقائهم، مما قد يعود بارباح كبيرة على الموقع. واصبح 42 مليون شخص يستخدمون «فايس بوك» حاليا، طبقا للموقع. وتشير تقارير الصحف الى ان الموقع يهدف الى الوصول الى رقم 60 مليون عضو بنهاية العام. ومنذ انشائه في العام 2004 على يد مارك زوكيربيغ الذي كان طالبا في جامعة هارفرد في ذلك الوقت، حقق الموقع انتشارا عالميا واصبح دليل معلومات الكترونيا خاصا. الا ان نيته نشر معلومات حول اعضائه للعلن تعني ان اي شخص يستخدم محركات البحث العادية على الانترنت يمكنه ان يحصل على معلومات عن اي عضو في «فايس بوك». واذا لم يرفض العضو في الموقع نشر معلومات عنه، فان صوره واسمه ستتوافر من الان فصاعدا لاي شخص غير مسجل في الموقع. وبدأت مواقع اخرى عديدة بطرح نفسها في السوق باعتبارها خدمة معلومات الكترونية مثل موقع «سبوك. كوم» الذي يضم اكثر من 100 مليون شخص ويقول انه «يبني اوسع محرك بحث عن المعلومات الشخصية». ويبحث هذا الموقع بشكل تلقائي في المواقع العامة لجمع وتصنيف وعرض المعلومات عن الاشخاص الموجودة على الانترنت. وتجلى نجاح الموقع في جمع مليارات الدولارات من المستثمرين خلال الاشهر الماضية، مما دفع شركات اخرى الى الرغبة بالاستثمار فيه. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» امس ان شركة مايكروسوفت تفكر في شراء نحو خمسة في المئة من «فايس بوك» بمبلغ يمكن ان يجعل قيمة الموقع ترتفع الى عشرة مليارات دولار تقريبا. كما قالت الصحيفة ان شركة «غوغل» اعربت عن «اهتمام قوي» بالاستثمار في فايس بوك، مما يمكن ان يتسبب في احتدام المنافسة بين الشركات على شراء حصص في الموقع. و«فايس بوك» ليست الشركة الوحيدة التي تسعى الى وضع دليل بالمعلومات الشخصية. ويقول موقع «بيكيو» ان لديه نحو 50 مليونا و300 الف اسم، فيما يقول موقع «وينك» ان لديه 217 مليون اسم معظمها من مواقع اخرى لشبكات التعارف الاجتماعي مثل «مايسبيس» و«لينكيدين» و(فريندستر». ويحتوي موقع «ابسكوب» التابع لشركة رابليف على معلومات عن ملايين الاشخاص. وتهدف هذه المواقع جميعها الى الحصول على اعلانات تفصل حسب كل مستخدم لشبكة الانترنت. وسيتمكن «فايس بوك» من خلال عرض معلومات عن اعضائه على محرك «غوغل» من اجتذاب ملايين المستخدمين الجدد للموقع، مما سيزيد من عائداته من الاعلانات ومن قيمته قبل طرح اسهمه للاكتتاب في البورصة. وصرح مدراء «فايس بوك» انهم ياملون في جمع نحو عشرة مليارات دولار عند طرح اسهم الشركة للاكتتاب. وقال المحلل المالي كودي ويلارد «ان قيمة شركة فايس بوك تزيد عن مليار دولار حاليا (...) ومن المرجح ان الشركة رفضت عروضا لشرائها بمبلغ سبعة او ثمانية مليارات دولار». وتشتمل مواقع بحث شخصية اخرى على استخدامات اكثر اثارة للجدل. فشركة «رابليف» تدير ما تصفه بـ«اداة بحث الكترونية عن السمعة» الذي تقول ان المستخدمين يستطيعون من خلالها «البحث عن شخص ما من خلال عنوانه الالكتروني للاطلاع على معلومات تتعلق بسمعته ومعلومات شخصية عنه وشبكته الاجتماعية». فمن خلال طباعة العنوان الالكتروني لاي شخص يمكن الحصول على قائمة بالمواقع التي يدخلها وكذلك تصنيف الكتروني عن سمعته ومصداقيته. والهدف من ذلك هو تقديم تقييم الكتروني عن الاشخاص، على مثال ما يقوم به من يستخدمون الانترنت للشراء والتجارة الالكترونية عبر مواقع مثل «اي باي»، او للحصول على تقييم عن اشخاص يرغبون بتوظيفهم. 42 مليوناً من المشتركين في العالم هم ضحايا هذه الخطوة االمفاجئة