عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 27/05/2011 العمر : 29
موضوع: ما أروع جمال القلب حين يكون بنظافة مشاعره الأربعاء يونيو 15, 2011 12:45 am
الســلام عليكــم ورحمــة الله وبركاتـه
ما اروع جمال القلب حين يكون بنظافة مشاعره
والأجمل منه هو ذاك الشعور الذي
يغمرنا بالراحة التي نحس بها بكل
الرضا التي تنتابنا
وتولد مشاعر الإيجاب في حياتنا ... لتكون لحظاتنا كلها فرح
وفرح...
كثير منا يتعرض للكثير من المواقف التي تؤلب قلبه على الآخرين
نتيجة عمل فعلوه أو كلام تفوهوا به ..
ومن منا لم يتعرض لموقف أساء فيه الغير معاملته
، أو تقول عليه بما ليس فيه أو عابه بشيء هو منه بريء أوانتقده
أمام الآخرين بشكل سلبي أو جرحمشاعره او .. أو.. أو.. ...
ونتيجة لهذا كله نجد بأننا في تلك الأثناء والتي تليها نعيش في
حاله من الكره والبغض لهذا الشخص أو غيره وتظل هذه المشاعر
تعتمر في صدورنا وتتوغل وتتغلل مسببه ما تسببه من كره فنعيش
على أثرها في حاله من الحزن وتظل الأفكار السوداء تحوم حولنا
وتختمر في نفوسنا وقد تصبح من شدة الغضب
أفكار شيطانيه تدفعنا للانتقام من المغضوب عليه ... !
والله إن هذه الأفكار والمشاعر هي التي تسبب لنا الضيق وهي التي تنكد وتكدر علينا صفو معيشتنا فكيف نستطيع التخلص منها وعدم تأجيجها
حتى لا نكتوي بنيرانها .. ؟
تعالوا ننظف قلوبنا ونطرح هذه المشاعر البغيضة جانباً.. دعونا معاً
نخرجها من أفكارنا وعقولنا وسنعيش في سعادة ..
وعندما نسمع كلاماً
سيئا من احد أو فعلا مشينا من البعض وتضيق به صدورنا فلا نفكر كثيرا
في الموضوع ونبعد استعادة هذه الذكرى السيئة والمؤلمة كل حين
لأننا نحن من سنسبب لأنفسنا الأذى ونجد بان البغض والكره للآخر
يعتمر في صدرنا ونشعر بالضيق. والهم والحزن والكدر .
ولنتحاور بيننا وبين أنفسنا عن إيجابيات التفكير في الموضوع وسنجد أن الإيجابيات هي التي سترجح في النهاية...حيث لا توجد فائدة من استرجاع الذكريات السيئة والأليمة من الماضي البعيد لأنها قد مضت واندثرت باندثار الأيام.
ولنعلم بأننا في التسامح والتقاضي والصبر على الأذى مأجورين من رب
العزة جل جلاله.. إذا ليطهر كل منا قلبه من الهموم والخصوم